السبت، 19 يونيو 2010


المركــــــــــز السعــــــــودي للنانــــــــــــــــو
Saudi Nano Center
حققت المملكة العربية السعودية العديد من الإنجازات العلمية الرائدة في مجال تقنية النانو، وقد قدرت قيمة الاستثمارات بتقنية النانو، بأكثر من٣٠٠ مليون ريال سعودي، ومن المتوقع زيادة هذه الاستثمارات مستقبلاً ، لما لهذه التقنية من قدرة على تقديم حلول غير تقليدية لكثير من القضايا الحيوية الهامة ، مما ينعكس أثره على جميع مجالات الحياة
ومن هذا المنطلق انبثقت فكرة إنشاء المركز السعودي للنانو بمدينة جده
الرؤية: أن يكون مركزاً رائداً و مصدراً من مصادر تثقيف المجتمع لتقنية النانو وتطبيقاتها في جميع المجالات، يعمل على الاستفادة من التطبيقات المتوفرة . ويقوم بدراسة الأبحاث قيد الدراسة من خلال الاتصال المستمر بالمراكز والجامعات المحلية والعالمية المتخصصة في تقنية النانو، لإيصال المعلومات للجهات المتخصصة في المجالات المختلفة كالتعليم و الزراعة و الصحة ، ومجالات الطاقة، وغيرها،،، والعمل على تيسير الحصول على المنتجات النانويه من خلال الاتصال بالشركات المختلفة، المنتجة والمسوقة لها، محلياً وعالمياً.
الأهداف: إن للمركز أهداف متعددة ، في مجال تقنية النانو، هذا المجال الذي يتوقع له أن يغير كثيرا من المفاهيم التقليدية للصناعة، والتعليم ،والزراعة، ومجالات الطاقة،والصحة وطرق العلاج وغيرها من المجالات المختلفة، وهذه الأهداف تتمثل في الآتي
  1. القيام بأنشطة تعريفية عن تقنية النانو وفوائدها ومجالاتها ومنتجاتها، لفهم واستيعاب علوم وتقنيات النانو والتحكم بها تطويعها واستخدامها لما فيه خير للمجتمع
  2. الدراسة والبحث لمنتجات تقنية النانو والاتصال بالمنظمات والهيئات المختصة بالجودة والسلامة والمواصفات لضمان جودة وسلامة هذه المنتجات بإذن الله تعالى
  3. التواصل المستمر مع المنشآت والمراكز المحلية والعالمية المتخصصة في تقنية النانو لمعرفة المستجدات في هذه التقنية
  4. تسويق منتجات تقنية النانو
    الرسالة: الاستفادة من أبحاث النانو وتحويلها إلى منتجات وخدمات وحلول غير تقليدية لكثير من القضايا - نظرا للتغير الجوهري في الخواص الفيزيائية والكيميائية للمواد عندما تصبح في حيز النانو والتي تختلف كثيرا عن مثيلاتها في الحيز الأكبر- مثل قضايا البيئة، وبخاصة مشاكل نقص المياه، وانتشار الأمراض، والتلوث، وتزايد الاحتياج لمصادر جديدة للطاقة النظيفة والمتجددة، ومجال التعليم ،والزراعة، ومجالات الطاقة،والصحة وطرق العلاج وغيرها، مما ينعكس أثره على الحياة الاجتماعية والمجالات الصحية والتعليمية وعلى النمو الاقتصادي وإيجاد فرص عمل جديدة، الخ

مديرة المركز السعودي للنانو
ناديه أحمد المعلمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق