السبت، 19 يونيو 2010



نشر ثقافة تقنية النانو
دخلت المملكة العربية السعودية طوراً جديداً في اقتصادياتها بظهورتقنية النانوNanotechnology، فهذه التقنية من المجالات العلمية الحديثة الواعدة ، كما ستشكل تحولات هائلة في الاقتصاد العالمي في الحاضر والمستقبل، ومن المتوقع أن يصل حجم إنتاجها من مواد ومنتجات وتقنيات وخدمات إلى نحو 2.6 تريليون دولار عام 2015، كما ستوفر أكثر من سبعة ملايين فرصة عمل بإذن الله تعالى، وقد أدركت المملكة وقيادتها الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين بأهمية هذه التقنية فكانت سباقة نحو إطلاق ودعم كثير من المبادرات الرائدة فيها، لتطوير ودعم الاقتصاد الوطني.
إن هذه التقنية تشهد حاليا سباقا وتنافسا عالميا هائلا وتطورات متزايدة من المتوقع أن تغير وجه العالم في مجالات الحياة كافة، كذلك من المتوقع أن تتحول الصناعات المعتمدة على تطبيقات تقنية النانو إلى أحد المصادر الأساسية للاقتصاد الوطني السعودي خلال السنوات القليلة المقبلة. لذا فإن نشر ثقافة تقنية النانو ، له أهمية كبيرة جدا بل أصبح ضرورة قصوى، وهناك الكثير من الوسائل التي تساهم في ذلك منها:
• تعليم وتدريس ونشر ثقافة تقنية النانو في المدارس والجامعات.
• تدريب المدرسين وبخاصة مدرسي مادة العلوم، على كيفية تدريس علوم تقنية النانو وعمل أبحاث فيها .
• التواصل مع جميع طبقات المجتمع، عن طريق المراكز العلمية و المراكز المختصة بتقنية النانو الحكومية والخاصة منها، بعمل ورش عمل مختلفة، للمدرسين والطلبة والعامة المهتمين بهذه التقنية، يعرض فيها التجارب والبرامج المتنوعة، مع الاستفادة من أساليب الدول المتقدمة في التعامل مع تقنية النانو، وفي تعريف عامة الناس بمفهوم النانو لتتكون لديهم فكرة واضحة عما يحدث على مقياس النانو وسبب كون هذا المقياس مختلفاً عن المقاييس الأخرى.
• توفير قاموس واضح ومبسط لمصطلحات النانو تسهل للباحثين الوصول للمعلومات الهامة في أبحاثهم.
• تسهيل الاتصال بمراكز علوم وأبحاث تقنية النانو ،التي يتوفر لديها جهات متخصصة بتوفير المعلومات الصحيحة والسليمة عن النانو.
• توفير جهات متخصصة في دراسة سلامة وجودة منتجات النانو، للتأكد من تحقيق مواصفات السلامة والجودة في المنتجات النانوية الموجودة في الأسواق .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق